ا.   المقدمة
الاسلام يرشد الناس  فى جمع نوا حى الحياة. هو يرشه الناس الى الاخلاق الكريمه اِما بخالقه واما بالناس بعضهم بعضا، بل يرشدالناس ليتخلقوا بجميع مخلوقات الله.

ب. المقالة
والشريعة الإسلامية لها جانب تربوي، يتضح في أسلوبها حين تعرض عن طريق الترغيب والترهيب،  أوأخذ العبرة من التاريخ، أو الحضّ على التقوى ومخافة الله، ولذلك نجد  كثيرأ من الأحكم يعللها القرآن تارة ب ((لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) (البقرة : 21 ومواضع كثيرة في القرآن)، وتارة بالتطهير والتزكية ((خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهَّرُهُمْ وَتُزَكِّيْهِمْ بِهَا)) (التوبة : 103) وتارة ... وتارة ...
وللشريعة جانب تطبيقي يتجلّى في الأمر وتالنهي، والتحريم، والتحليل، والاباحة والحضر، والحدود، والعقوبات، والقصاص، والإرشاد إلى نيفيات وأساليب عملية أو تعاملية معينه، في البيع والزواج وسائر العقود، وكثير من أموور الحياة.
1.  الشريعة ضابط خُلُقي للفرد
عندما تتتمكن تعاليم الشريعة من نفس الفرد ومشاعره تصبح بمثابة ضابط خلقي، يحاكم المرء نفسه إليه، عندما يقف أمور مشتبهات، كبعض أساليب البيع والشراء، وكذم  الإنسان يجاهر بالمعصية، ونحو ذلك، والضابط  الخلقي هنا  غير الوازع التربوي الدين، فالوازع يبعدك عن موضوع المحرنات بالكلية، ولكن الضابط هو الذي يقول لك بدقة : هذه حدود المحرمات في  البيوع، فلا تقرب منها، والنظرة سهم مسمو فضن نفسك عن النظر إلى الأجنبيات، فإذا اضطرت من أجل معرفة الشجص فلك النظرة الأولا.
وكان  المجتمع الإسلامي يشترط حدًّا أدنى من معرفة أحكام الشرع، فلا يدخل السوق، مثلاً، من لم يعرف الحلال والحرام من البيوع.
لذلك كانت  تربية هذا الضابط تتم في حلقات العلم، وكان جميع الناس يقضون أمسياتهم في حلقات العلم، فلا عمل بعد الغروب إلا طلب العلم، والمساجد  التى تتسع لصلاة جميع الناس، هي التى تتسع لتعليم كل الناس، والدافع  الحقيقي لهذا الضابط هو الخوف من الله، فلايحاول المسلم التهرب من الشرع أو الاحتيال عليه، وهذا هي الميزة الأساية التى الشرع عن القانون.
2.  الشريعة ضابط اجتما عي
وعندما يكثر تداول  أحكام الشريعة، على المستوى الاجتماعي، في حلقات الوعظ وخطب المنابر، تصبح بعض هذه الأحكام أعرافأَ ومصطلحات اجتماعية فعندما كنت طفلاً كان يُعيُّر بعضُ الناس في دمشق بأنه (فوايزيّ) أي ربويّ يأكل  الربا، وكنت هذه اللفظة بغيضة مقيتة، إذا أطلقت على شخص تحاشاه الناس، وهذا يدل على أن المجتمع يدافع عن كيانه الديني حين يمنع المجاهرة باقتراف المحرّمات، فيحتقر السكّير والفاسق والمجاهر بالمعاصي، والمرأة الموس.
وقد ربّى الإسلام هذه الفطرة الاجتماعية، فنظّم الأمر بالمعروف والنهي  عن المنكر وحضّ على ذلك، وجعل تركه من علامات انهيار المجتمع، قال تعالى : ((لُعِنَ الَّذِيْنَ كَفَروا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعيسى بْنُ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانَوا يَعْتَدونَ، كانوا لا يَتنَا هَوْنَ عَنْ مُنْكرٍ فَعَلوهُ لَبِئْسَ كانوايَفْعَلُوْنَ)) (المائدة : 88 و 89). وعن  أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم "إِن الناس إِذا رأوا للمنكر فلم يغيرو ه أوشك أن يعمّهم الله بعقابة" أحرجه الإمام أحمد في المسند (1/1).
3.  الشريعة ضابط سياسي
عندما تتولى السلطة تنفيذ أوامر الشريعة، تصبح تعاليم الشريعة، سلوكأ سياسياً تسلكه الدولة مع حميع رعاياها، فتقطع يد السارق، وترجم الزاني وتمنع الحمر، والتبرج، والحلاعة، و الظلم، والبغي بغير الحق، وتراقب الباعة  فتمنع الغش والاحتكار، وتنشر العلم، وتحيط المدارس بعناية وتوجيهات دينية خاصة، وترسل الدعاة إلى الله، وترفع راية الإسلام، وتوجّه وسائل الإعلام توجيهأ إسلامياً.
ويتربّى الناشئ في هذا الجو على  المعاني الإسلامية يستقيها من منزله، ومدرسته، ومن النداءات التى تتعالى في المآذن ومن منابر المساجد، ومن الإذاعق، والرأي، ومن كل شيء يحيط به فلا يقع بصره إلا على معروف، ولا يطرق سمعه شيء ينكره الإسلام، أو يغضب الله، ولا تحدثه نفسه بمعصية، مادامت هيبة الدولة المسلمة، وهيبة المجتمع المسلم يرَّدَعَانِه عن ذلك.
فإذا وقع في معصية، سترها وندم وتاب وعاد إلى جادة الصواب، فيتوب الله عليه إن كان لايجهربها، ثم أقلع عنها.
وهكذا نرى أن الشريعة الإسلامية تربّي الناس بثلاتثة  أساليب :
1) أسلوب تربوي نفسيِّ ينبغ من داخل النفس، ضابطه الخوف من الله ومحبته، وتطبيق شريعته اتقاء لغضبه وعذابه ورغبة في ثوابه، وهذا الأسلوب قدتخبو جدوته أحيانا عند بعض الناس، أو يفقده من لم يتمكن الإيمان من ق لبه، فيسوّل نفسه  له العبث مجرمات الإسلام، ويطمع بالمال الحرم أ الشهوات المحرمة من كان في قلبه مرض، فتعالجه الشريعة بالأسلوب الثاني.
2) التناصح الاجتماعي والتوصي بالحق والتواصي بالصبر، فالمجتمع الغيور على شريعة الله وحرماته لايدع منكرا، ولا يقرّ على ترك أصل من أصول الإسلام كاصلاة والزكاة والصوم، والجهاد، بل يأمر المقصر، ويأخذ بيده، ليعينه على نفسه  أو على تربية أولاده.
3) وازع السلطة التنفيذية  أي  الدولة المسلمة التي تنفذ أحكام الشريعة، الأمن، ويسود سلطان الشرع، وينعم الناس بعدل الشريعة.
وهذه الأساليب الثلاثة تتعاون على تحقيق المعان الإسلامية وتطبيقها في حياة الفرد والجماعة والدولة، فتصبح هذه الحية أقرب ماتكون إلى الكمال والسعادة والحضارة والرخاء والتكافل والطهأنينه والاستقامة.
وتنبع أصاالة الشريعة الإسلامية من اعتمادها على الإيمان بالله، وعبادته، والحوف منه، وعن هذه الأصالة يصدر المجتمع في تقاليده وأعرافه الإسلامية، كمايصور الفرد في سلوكه، وأمانته، وأنضباطه الذاتي، وإقباله على تعلم الشريعة، وتطبيق أحكامها على نفسه، دون حاجة إلى رقيب، أو جلاد رهيب، يدعُّه إلى تنفيذ الأوامر دعَاً، كما يحدث لدى  الإمم ذات القوانين الوضعية.
وهذه هي أعظم ميزة الشرع الإسلامي عن القوانين البشرية الوضعية.

ج. المفراد الصعبة
§      يتصح
§      مخافة
§      يتجلّى
§      يحاكم
§      يقف
§      التهرب
§      صيبة الدولة المسلمة
§      أقلع
§      فتسوّل
§      العبث
§      يطمع
§      الغيور
§      فيستتب
§      ينعم
§      تطبيق
§      انضباط
§      القوانين

د.  الأسئلة
1.  جاز علينا اذا نخلف أحكام الشريعة ؟
2.  كيف نتخلق بأحكم الشريعة ؟
3.  كم أساليب نرى ان الشريعة تربّى اناس ؟

هـ.  الأراء
ضابط الشريعة انواعٌ :
1.  الشيعة ضابط خلقى للفرد
2.  الشيعة ضابط إختماعى
3.  الشيعة ضابط سياسى
و.  أختئام
قدا نتهى صبا حثتنا عن العقيدة الصحيحة، وبعدا ان نبحث وتقراُون هذه  المقالة ماذا وجد ثم الخكاء فى كتابها ةاوجد ثم المشكلات من الكليمات نطلب العفو والسماعة منكم، و ترجوالله ان يرزقنا علما نافعامبارطا من علوم الدين و فهما واسعا فى تدبره. آمين.

ز.  المراحيع
- التربية الاسلامية واساليبها؛ دارالفكر – دمشق – سورية.